بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون



سلسلة 
الغذاء الجزء الثانى (البيض)

بيض
سلسلة الغذاء الجزء الثانى (البيض)




عند العديد من الحيوانات ، البيضة هي الخلية الأوليّة التي بتلقيحها تبدأ دورة الحياة لهذه الحيوانات. وهي الوسط الذي يتغذى منه جنين هذه الحيوانات ، كما أنها (أي البيضة) توفر لأجنة هذه الحيوانات الحماية. والحيوانات التي تضع البيوض و بشكلعام لا تطور الأجنة داخل جسم الأم ، بل يتم كامل التطور داخل البيوض ، هذه هي طريقة التكاثر للعديد من أنواع الاسماك ، البرمائيات والزواحف ، كما ان كلّ فصائل الطيور والمونوتيرمات (ثدييات تبيض) ، بالإضافة لمعظم الحشرات والعنكبوتيات. في معظم الطيور و الزواحف ، البيضة (باللاتينية ovum ) هي الزيغوت الناشيء عن تخصيب fertilization البييضة ovum . و هي تشكل كيانا صلبا يحمي الجنين . الحيوانات البيوضة هي حيوانات تضع البيض و ترقد عليها دون أي تغيرات أخرى تطرا على الأنثى . دراسة جمع البيض ، خاصة بيض الطيور يدعى علم البيض oology .
بيوض الزواحف و بيوض الطيور التي تضعها في المياه تكون محاطة بقشرة إما مرنة أو غير مرنة .
عند العديد من الحيوانات ، البيضة هي الخلية الأوليّة التي بتلقيحها تبدأ دورة الحياة لهذه الحيوانات. وهي الوسط الذي يتغذى منه جنين هذه الحيوانات ، كما أنها (أي البيضة) توفر لأجنة هذه الحيوانات الحماية. والحيوانات التي تضع البيوض و بشكلعام لا تطور الأجنة داخل جسم الأم ، بل يتم كامل التطور داخل البيوض ، هذه هي طريقة التكاثر للعديد من أنواع الأسماك ، البرمائيات والزواحف ، كما ان كلّ فصائل الطيور والمونوتيرمات (ثدييات تبيض) ، بالإضافة لمعظم الحشرات والعنكبوتيات.



سلسلة الغذاء الجزء الثانى (البيض)



يحيط بالبيض قشرة أو غشاء لحمايته, وتحوي البيض على المح الذي يمد الجنين النامي بالغذاءوعلى جزء شفاف هو بياض البيض, ويظهر بجانب من جوانب المح نقطة البروتوبلازم التي تتحول بعد التخصيبجنين صغير. إلى 
يتكون مح البيض من مواد غذائية و حيمينات, كما يحتوي بياض البيض على الماء والآحين , يرتبط مح البيضة مثبت بقشرتها بواسطة شعيرات دقيقة ويظل في حالة طفو داخل بياض البيضة. لهذا فأن الكتكوت النامي يظل دائما في وضع علوي وقريبا من الدفء, ويمتص الجنين الأوكسجين الذي يخترق القشرة القشرة المسامية للبيضة.





مكونات البيضة

(1) المح (صفار البيض) Yolk
ويحتل صفار البيض المركز الوسطى ، وهو مكون من طبقات من الصفار الفاتح والصفار الغامق ويحتوي في قمته على القرص الجرثومي ، كما يسمى بعد إخصابه بلاستوديرم.

(2) الكلازا
يحيط بالمحور الوسطى للصفار ، وهي تعمل على تثبيت الصفار في وسط البيضة ويعمل شكلها الحلزوني على تخفيف تأثير الارتجاج على الصفار المحتوي على الخلايا الجنينية أو البلاستوديرم.

(3) البياض
يملأ الفراغ الباقي من البيضة ، وهو ضعف وزن الصفار تقريباً. ويتكون البياض من 4 طبقات:
أ- البياض الخارجي الخفيف Outer thin white
ب- البياض الخارجي السميك Outer thick white
جـ- البياض الداخلي الخفيف Inner thin white
د- البياض الداخلي السميك Inner thick white

(4) الغشاء الداخلي الرقيق Inner Shell Membrane
يحيط بالبياض ويلتصق به غشاء خارجي رقيق Outer Shell membrane إلا أن الغشائين ينفصلان عند القمة العريضة للبيضة ، وتتكون الغرفة الهوائية Air Cell وفي العادة يكون حجم الغرفة الهوائية صغيراً عند وضع البيض ولكنها تزداد في الحجم باستمرار نتيجة لتسرب الرطوبة من داخل البيضة فتنكمش محتوياتها ويدخل كمية من الهواء الخارجي ليملأ الفراغ المتزايد في الغرفة الهوائية.

(5) القشرة Shell
• وهي الجزء الصلب الذي يحمي محتويات البيضة ويحدد شكلها العام. وتتكون القشرة من كربونات الكالسيوم أساسا ومنها يستمد الجنين الكالسيوم اللازم لبناء هيكله الغضروفي وفي أثناء تطوره الجنيني.
• كما يحتوي سطح القشرة على عدة آلاف من المسام وخاصة عند القمة العريضة وهي تعمل على تبادل الغازات بين محتويات البيضة أو الجنين المتكون والجو الخارجي.
• ويحيط بالقشرة من الخارج طبقة رقيقة تسمى Cuticle وهي تعمل على حماية القشرة من دخول البكتريا الضارة من خلال مسامها. ولذلك يحظر دائماً من استعمال السنفرة في تنظيف القشرة لأنها تعمل على إزالة هذه الطبقة ، وتترك البيضة معرضة لدخول إعداد أكثر من البكتيريا إلى داخل البيضة.
• والقشرة تتكون أساساً من كربونات الكالسيوم الذي ينتج من اتحاد الكالسيوم الموجود بالدم مع ثاني أكسيد الكربون الناتج من عمليات التمثيل الغذائي ، ويلاحظ في الجو الحار أن الطيور تلهث بسرعة لتزيد من فقد الحرارة عن طريق الجهاز التنفسي وتفقد بذلك جزءاً كبيراً من ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج مع هواء الزفير فيقل بذلك تركيز شق الكربونات في الدم ويقل بالتالي إمكانية تكوين كربونات الكالسيوم التي يتركب منها القشرة. ولذلك يلاحظ أن الطيور تبيض بيضاً رقيق القشرة عند ارتفاع درجة الحرارة صيفاً.
• ويسحب الطائر احتياجه من الكالسيوم من العليقة أو الصدف الحر ولكن قد يسحب جزءاً من الكالسيوم المطلوب (وخصوصا في وقت الليل حينما يتوقف الطائر عن الأكل). يترسب 2 جرام من الكالسيوم في قشرة كل بيضة (وزن القشرة حوالي 5-6 جرام) وهذا يوضح احتياج الدجاجة الشديد إلى الكالسيوم في العليقة لمواجهة متطلبات القشرة علماً بأن القشرة القوية تزيد من نسبة الفقس نظراً لأن الجنين يسحب منها احتياجه من الكالسيوم اللازم لبناء الهيكل الغضروفي للجنين.

عملية وضع البيض:
عند تكوين البيض في الرحم يكون طرفها المدبب جهة فتحة المجمع ولكن لو لحظت أن تضع البيض لتخرج من فتحة المجمع بطرفها العريض وليس بطرفها المدبب.
وكانت عملية الوضع هذه تحير العلماء زمناً طويلا حتى تم تصويرها بالأشعة واتضح أنه عندما تبدأ الدجاجة في عملية وضع البيض بأن البيضة تدور دورة كاملة (180 درجة) بحيث يصبح الطرف العريض إلى الخارج وتتم هذه العملية في ظرف 2-3 دقيقة فقط ولم يستطيع العلماء إيجاد تفسير معقول لهذه الظاهرة غلا أن أقربها هو أن ضغط العضلات التي تدفع البيضة إلى الخارج تكون أقوى على الناحية المدببة أكثر من الطرف العريض



مما لا شَكّ فيه أن بيضِ الدجاج يَعتبر من المصادر الهامة لطعام الكائنات. الطعم الجيد والتطبيقات العديدة في تحضيرأنواع مختلفة مِنْ الطعام أدى إلى زيادةِ إستهلاكِ البيضَ في العالمِ سنة بعد أخرى.
القيمة الغذائية للبيضِ: يحتوى بيض الدجاج على العديد من العناصر الغذائية و لقد روجت النوعية الممتازه لبروتين البيضة لأن يكون على قمة مصادر البروتين الحيوانية هذا بالإضافة لاحتواءه على العديد من العناصر الغذائية الأخرى, و هذه تتضمن الدهون بجانب كمية مناسبة من الفيتامينات و المعادن الضرورية و الذي يمكن أن يقدما مساهمة معنوية لوجبتنا الغذائية اليومية. يعتبر البيض مصدرا اقتصاديا للبروتين عالى الجوده و مكونا غذائيا هاما في وجبات كبار السن و الأسر ذات الدخل المنخفض و لنمو الأطفال و أيضا للأشخاص الذين يحددون سعراتهم الحرارية اليومية بهدف انقاص الوزن. كما أن سهولة بلع البيض يرشحه كمصدر أساسى في وجبات الأشخاص الذين يعانون صعوبة في عمليات المضغ و البلع. وحديثا أظهرت الابحاث ان بيض الدجاج يمدنا بكميات معنوية من الكارويتينات والتي تلعب دورا هاما في منع الاصابة بالامراض .
يحتوى البيض على أكثر صور الكارويتنات بساطة والمتاحة بسهولة لكى تمتصها اجسامنا وهى الليوتين Lutein والزانزكثين Zeaxanthin وهذه المركبات الشبيهة بمضادات الاكسدة تلعب دورا هاما في منع الاصابة بفقدان البصر وخاصة في كبار السن وأيضا بتقليل الاصابة بالساد (Cataract) . والذي قد يجهله الكثير منا ان صفار البيض غنى بهذه الصور السهلة الامتصاص من الكاروتينات والتي قد تحمل معها فوائد صحيحة محتملة .
هناك أيضا مادة غذائية غير مألوفة لنا موجودة في البيض الا وهى الكولين Choline . وهو مركب ضرورى لتطور المخ والذاكرة لدى الإنسان وحديثا في نهاية التسعينات بدأ الاهتمام بالكولين كمادة أساسية ودور البيض كمصدر لهذه المادة الحيوية .
تعطي البيضة حوالي 80 سعرة حرارية ( 8 غ بروتين _ 5 ج دهن _ 3 ج سكريات )
و فيتامينات و معادن . وتحوي على أحماض أمينية ضرورية مثل التريبتوفان
( الضروري للوزن ) و الليزين ( الضروري للنمو ) و كذلك على بعض المواد الدهنية
مثل ( الأولين ) , كما يحوي على الحديد والنحاس والكالسيوم و الصوديوم
والبوتاسيوم . 

بالاضافة لكونه من اهم مصادر السلينيوم الطبيعية
كما يحتوى على الكثير من الاحماض الامينية الاساسية
و يعتبر البيض عاملاً مساعداً ضد مرض فقر الدم و يساعد
على تزويد الجسم بشكل خاص بالكالسيوم . و هو جيّد للأطفال , ويسهل تحضيره
بطرق شتّى ( سلق , قلي ...) حيث أن البيضة التامة النضج هي أسهل في هضمها من البيض النيئ 





.
بيض الدجاج كغذاء وظيفى Eggs as functional food

لا يمكن ان نختلف على ان الدور الأولى والأساس للغذاء هو تلبية المتطلبات الغذائية للكائن الحى. وحديثا هناك أدلة علمية فتزايدة لدعم الفرضية بإن مكونات الغذاء والاطعمة لها ادوار فسيولوجية مفيدة واثار نفسية جيدة بالإضافة لدورها في تلبيه المتطلبات الغذائية . اليوم انتقل علم التغذية من المفاهيم الكلاسيكية لتجنب النقص الغذائى وكفاية المواد المغذية إلى مفهوم التغذية الايجابية أو المثالية وانتقلت معها بؤرة البحث أكثر لتعريف المكونات النشيطة حيويا في الاطعمة والتي لها الامكانية لتحسين الوضع الطبيعى والعقلى للإنسان والذي بالتأكيد سيقل معه خطر الاصابة بالامراض وذلك يتضمن العديد من الاغذية التقليديه مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبيض واللبن هذا بالإضافة إلى الاطعمة التي تم تطويرها لتلاءم هذا المفهوم لذلك ظهر مفهوم "الغذاء الوظيفي" فقد ولد هذا المفهوم في اليابان في الثمينات من القرن الماضي حيث لاحظت السلطات الصحية ان طول العمر لابد أن يتزامن مع حالة صحية جيدة للفرد ناتجة من تغذية جيدة مما يكون له اثر في تقليل نسبة الاصابة بالامراض . لذلك تم تعريف الغذاء الوظيفى على انه "مكونات الغذاء أو الأطعمه التى تؤدى إلى تحسين و ظيفة فسيولوجية أو حالة صحية بالاضافة إلى قيمتها الغذائية" . وبعض الامثلة للاطعمة الوظيفية هى الاطعمة التي تحتوى معادن معينة أو فيتامينات أو أحماضا دهنية أو الياف غذائية أو اطعمه غنية بالمواد النشطة حيويا مثل الـ Phytochemicals أو مانعات الاكسدة أو Probiotics . وبناء على الفرضيات السابقة فإن بيض الدجاج من اقوى المرشحين ان يكون ضمن الاغذية الوظيفية الأساسية لاحتواءة على العديد العناصر والمواد النشطة حيويا والتي يمكن زيادتها لتؤدى وظيفة فسيولوجية فيما وراء قيمتها الغذائية . وهذا النوع من البيض يطلق عليه البيض المصمم “Designer eggs” وكانت أولى المحاولات لإنتاج هذا البيض في الولايات المتحدة لإنتاج بيض يحتوى نسب متساوية من الاحماض الدهنية المشبعة والوحيدة عديمة التشبع و العديدة عديمة التشبع . وحديثا ظهر في الاسواق العديد من البيض المصم الذي قد يكون غنى في الحمض الدهنى omegaأو في أو فيتامين eو في حمض دوكوياهيكسانيويك DHA وهو حامض دهنى موجود بكثرة في اسماك المياه الباردة ويدمج بسهولة في مح بيضه الدجاجة عندما يتم تغذيتها على مصادر غنيه به حيث وجد ان وجود هذا الحمض الدهنى في غذاء الإنسان يؤدى إلى تخفيض الاحتمالات الاصابة بامراض القلب هذا بالإضافة لدوره في تطور المخ و شبكية العين عند الاطفال . إن تعديل نسب المغذيات أو المواد الغذائية داخل البييضة ادى إلى افراز العديد من البيض المصمم لذلك فإن التشريعات الحكومية لابد ان تكون متواجدة وبقوة لتنظيم هذه العملية ففى الولايات المتحدة لا يمكن ان يطلق لفظ "غنى" مثل بيض غنى بقيتامين E مثلا الا ان يكون محتوى على الاقل على 10% زيادة من فيتامين E عن البيض العادى والنسبة الموصى بها يوميا لفيتامين E وقد تغيرت التوصيات الآن حسب نشرة المعهد الامريكى للقلب لتوصى ببيضه يوميا من بيض الدجاج



مشكلات عند طهى البيض

عندما يزيد وقت طهو البيض تظهر أحيانا طبقة خضراء محيطة بصفار البيضة . ويرجع ظهور هذا اللون الأخضر علامة على وجود نسبة من الحديد و الكبريت في البيضة . وقد يحدث هذا اللون الاخضر أيضا بسبب وجود الحديد في ماء الغليان . ولكن وجود هذا اللون غير ضار ولا يؤثر على طعم البيضة . إلا أن غليان البيض لمدة طويلة يقلل من القيمة الغذائية للبياض والبروتين .

  • يمكن باسقاط البيض بعد غليته في ماء بارد لمدة قصيرة فيمتنع ظهور اللون الأخضر المحيط بالصفار .
  • كما أن زيادة مدة سواء بالغليان أو بالقلي تساعد على تصلب الشرايين نظرا لأكسدة الكولسترول الموجود في صفار البيض

البيض الطازج


طريقة سهلة لمعرفة البيضة الفاسدة من الطازجة وذلك بإسقاط البيض في إناء مملؤ بالماء . فالبيضة التي تطفو فهي فاسدة ، والتي تسقط إلى قاع الوعاء فهي طازجة . والتفسير أن البيضة الطازجة لا يوجد بها هواء ، أما البيضة الفاسدة فتحتوي على غازات ناتجة من تحلل بياض البيضة مما يؤدي إلى طفوها على سطح الماء

وفى النهاية اأرجو الافادة للجميع
 .




(1) المح (صفار البيض) Yolk ويحتل صفار البيض المركز الوسطى ، وهو مكون من طبقات من الصفار الفاتح والصفار الغامق ويحتوي في قمته على القرص الجرثومي ، كما يسمى بعد إخصابه بلاستوديرم. (2) الكلازا يحيط بالمحور الوسطى للصفار ، وهي تعمل على تثبيت الصفار في وسط البيضة ويعمل شكلها الحلزوني على تخفيف تأثير الارتجاج على الصفار المحتوي على الخلايا الجنينية أو البلاستوديرم. (3) البياض يملأ الفراغ الباقي من البيضة ، وهو ضعف وزن الصفار تقريباً. ويتكون البياض من 4 طبقات: أ- البياض الخارجي الخفيف Outer thin white ب- البياض الخارجي السميك Outer thick white جـ- البياض الداخلي الخفيف Inner thin white د- البياض الداخلي السميك Inner thick white (4) الغشاء الداخلي الرقيق Inner Shell Membrane يحيط بالبياض ويلتصق به غشاء خارجي رقيق Outer Shell membrane إلا أن الغشائين ينفصلان عند القمة العريضة للبيضة ، وتتكون الغرفة الهوائية Air Cell وفي العادة يكون حجم الغرفة الهوائية صغيراً عند وضع البيض ولكنها تزداد في الحجم باستمرار نتيجة لتسرب الرطوبة من داخل البيضة فتنكمش محتوياتها ويدخل كمية من الهواء الخارجي ليملأ الفراغ المتزايد في الغرفة الهوائية. (5) القشرة Shell • وهي الجزء الصلب الذي يحمي محتويات البيضة ويحدد شكلها العام. وتتكون القشرة من كربونات الكالسيوم أساسا ومنها يستمد الجنين الكالسيوم اللازم لبناء هيكله الغضروفي وفي أثناء تطوره الجنيني. • كما يحتوي سطح القشرة على عدة آلاف من المسام وخاصة عند القمة العريضة وهي تعمل على تبادل الغازات بين محتويات البيضة أو الجنين المتكون والجو الخارجي. • ويحيط بالقشرة من الخارج طبقة رقيقة تسمى Cuticle وهي تعمل على حماية القشرة من دخول البكتريا الضارة من خلال مسامها. ولذلك يحظر دائماً من استعمال السنفرة في تنظيف القشرة لأنها تعمل على إزالة هذه الطبقة ، وتترك البيضة معرضة لدخول إعداد أكثر من البكتيريا إلى داخل البيضة. • والقشرة تتكون أساساً من كربونات الكالسيوم الذي ينتج من اتحاد الكالسيوم الموجود بالدم مع ثاني أكسيد الكربون الناتج من عمليات التمثيل الغذائي ، ويلاحظ في الجو الحار أن الطيور تلهث بسرعة لتزيد من فقد الحرارة عن طريق الجهاز التنفسي وتفقد بذلك جزءاً كبيراً من ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج مع هواء الزفير فيقل بذلك تركيز شق الكربونات في الدم ويقل بالتالي إمكانية تكوين كربونات الكالسيوم التي يتركب منها القشرة. ولذلك يلاحظ أن الطيور تبيض بيضاً رقيق القشرة عند ارتفاع درجة الحرارة صيفاً. • ويسحب الطائر احتياجه من الكالسيوم من العليقة أو الصدف الحر ولكن قد يسحب جزءاً من الكالسيوم المطلوب (وخصوصا في وقت الليل حينما يتوقف الطائر عن الأكل). يترسب 2 جرام من الكالسيوم في قشرة كل بيضة (وزن القشرة حوالي 5-6 جرام) وهذا يوضح احتياج الدجاجة الشديد إلى الكالسيوم في العليقة لمواجهة متطلبات القشرة علماً بأن القشرة القوية تزيد من نسبة الفقس نظراً لأن الجنين يسحب منها احتياجه من الكالسيوم اللازم لبناء الهيكل الغضروفي للجنين. عملية وضع البيض: عند تكوين البيض في الرحم يكون طرفها المدبب جهة فتحة المجمع ولكن لو لحظت أن تضع البيض لتخرج من فتحة المجمع بطرفها العريض وليس بطرفها المدبب. وكانت عملية الوضع هذه تحير العلماء زمناً طويلا حتى تم تصويرها بالأشعة واتضح أنه عندما تبدأ الدجاجة في عملية وضع البيض بأن البيضة تدور دورة كاملة (180 درجة) بحيث يصبح الطرف العريض إلى الخارج وتتم هذه العملية في ظرف 2-3 دقيقة فقط ولم يستطيع العلماء إيجاد تفسير معقول لهذه الظاهرة غلا أن أقربها هو أن ضغط العضلات التي تدفع البيضة إلى الخارج تكون أقوى على الناحية المدببة أكثر من الطرف العريض
المصدر: المراجع والمصادر: 1- بكر خشبة - ليلى حسن يوسف (2004) : "إنتاج الدجاج المحلي والمستنبط" ، معهد بحوث الإنتاج الحيواني ، مركز البحوث الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية. 2- سامي علام (1982) : "تربية الدواجن ورعايتها" ، الطبعة الخامسة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، مصر. 3- نجاح طاهر مصطفى (1997) : "دراسة في تكوين البيضة وتركيبتها الكيماوية في الطيور الداجنة" ، الجزء الأول ، مجلة دواجن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، بيروت ، لبنان ، العدد (132) ، ص38-40. إعداد محمود سلامة الهايشة
Seso Professional

ليست هناك تعليقات :

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *